حوار: مها وافي

هناك فنانين عرب لهم علامة جيدة في أعمالهم الفنية ويعد الفنان اللبناني سلطان الديب من أهم هؤلاء الذين وصلوا إلى العالمية وترك أثرا بارزا في الفن في شتى المجالات من مسلسلات وأفلام.

ومن المعروف في عالم الدراما والفن أن لكل لفنان موهوب محطة فنية مهمة ساهمت في إنتشار وبزوغ إسمه في عالم الفن

الفنان القدير اللبناني سلطان الديب لديه قدرات فائقة وأدوات فنية متمكنة، شعلة من الأداء مضاءة ممزوجة بالحبكة الفنية والمشاعر الصادقة في الأداء التمثلي ، لا يقف في وجهه عائق، تخرج منه تفاصيل الشخصية واضحة تصيب الهدف ولا تخطئ أبدا في السينما والدراما

بداخله شخصيات عديدة يتلون بلونها طبقا للعمل المقدم، عبر عن الفن بكل صدق وقدم لنا الكثير والكثير من الأعمال الفنية الصادقة الهادفة.

شارك في العديد من الأعمال الدرامية منها “أهل الغرام “الجزء الاول الدوامة 2009، القعقاع بن عمرو التميمي “2010”ذكري 2012″جذور2013، نص يوم 2016,الهيبة الجزء الأول والثاني جوليا2018,الساحر 2020,زوج تحت الإقامة الجبرية”2021.
ومن أفلامه السينمائية أهلا بكم في لبنان 2016،جواب إعتقال ، وبغمضة عين، وبالغلط، أكل شارب نايم 2017 ،ساعة ونص وخمسة 2019

ومن هنا كان لابد ان نلقي الضوء علي اهم الاعمال التي ساعدت علي وصوله لتلك المرحلة من النجومية والتعرف علي اهم أعماله القادمة فكان لنا معه هذا الحوار الخاص لموقع الجماهير:-

س_كيف استقبلت ردود الفعل حول المسلسل التركي الذي يعرض حالياً في تركيا المعروف « المدينة البعيدة » والماخوذه عن مسلسل الهيبة السوري؟

ج_  من الجميل جداً أن نرى عملاً عربياً مشتركاً ، و يجمع بين نجوم سوريا و لبنان .. قد لفت الأنظار و أصبح عملاً عربياً على مستوى عالٍ .. فكيف إن لفت الأنظار في تركيا .. و تحوّل إلى عمل تركي .. من الممتع جداً أن نرى أنفسنا من خلال شخصيات أخرى .. تقوم بتنفيذ العمل بأعلى المستويات أيضاً .. و ردود الفعل إيجابية جداً ، مع عنصر المقارنة الذي لا بد منه .. الفكرة ممتازة ، و ترفع القبعة لشركة الصباح التي أنتجت مسلسل الهيبة ، و أوصلته إلى جزء من العالمية …

س_فى رأيك ما سر إرتباط الجمهور بهذا العمل السورى والتركي الذي يعرض حالياً؟

ج_ الرجولة التي تمثّلت ببطل العمل ، من ناحية الثقة بالنفس ، و القلب القوي ، و علاقة الحب التي جمعته بنجمة العمل ، إضافة إلى عنصر التشويق في القصة  ان كان من ناحية الخلاف مع العائلة الأخرى .. و إثبات الوجود و الأخذ بالثأر و الجمهور يتعاطف مع الأبطال ضد الأشرار و يتابع العمل على أنه هو المعني في القصة .

س_ وماذا عن ردود الأفعال التي وصلتك من الجمهور حول تقديم الممثل التركي فريد كايا في دور دمير بيبرس المعروفه بشخصية الديب في مسلسل الهيبة ؟

ج_ فريد كايا ، ممثل تركي نجم ، و أنا أحببت شخصيتي عندما قام بها ممثل بحجم فريد كايا ، الذي أضاف للشخصية أدوات جديدة و من هنا أرى أن عنصر المقارنة ، و إن لم يكون منصف للطرفين ، فالإيجابي منه ، هو التعرف على سلطان ديب كممثل لبناني

س_أنت في تركيا حالياً للمشاركة في مسلسل ونجري معك الحوار وأنت تقوم بتصوير حالياً حدثنا عن هذا العمل؟ 

ج_ صحيح ، انا في تركيا ، حيث أشارك في المسلسل التركي المعرّب (( إيزيل )) … و هو من أهم الأعمال التي أِنتجت في تركيا .. و اليوم نقوم بتصوير العمل ، من خلال مشاركة نجوم من سوريا و لبنان .. تحت إدارة مخرج تركي و فريق عمل تركي .. و العمل سيكون محط أنظار الجميع ، خصوصاً و أنه من إنتاج شركة عربية مهمة  و هي مجموعة «mbc» 

س_حدثنا عن كواليس مسلسل إيزيل وما الأقرب اليك من الفنانين ومن هم أبطال العمل المشاركين معك ؟

ج_كواليس العمل ممتعة ، و أنا على مقربة من الجميع كلنا نعمل من أجل نجاح العمل ، و أنا فخور أنني جزء من هذا المشروع، وأشارك في هذا العمل مع النجوم باسل خياط و باميلا الكك و سامر المصري و خالد القيش و عباس النوري و زينة مكي و ريم خوري وايهاب شعبان و كارمن لبس  و زهير عبد الكريم و نادين خوري و مجدي مشموشي ولجين اسماعيل .

س_حياته الشخصية ماذا عنها هل أنت متزوج

ج_ ضاحكا تحت نصيبي 

س_كيف ترى الفرق بين الدراما التركي واللبنانية؟

ج_ كل دراما و لها إبداعاتها إن كان من ناحية الممثلين ، و فريق الإخراج و الإنتاج و لا فوارق جزرية سوى اللهجة و لا بد من تفوّق الأول على الآخر و العكس صحيح في بعض الأحيان و هنا يكمن عنصر المنافسة الشريفة في الأعمال ، و لولا التنافس ، لما كان هناك إبداع. 

س_وما هو الدور الذي تتمنى أن تقدمه؟ 

ج_ كل دور و له ميزة  هناك الكثير من الأدوار التي أطمح إلى تنفيذها ، و القادم أعظم

س_ماذا لو عرض عليك التمثيل في مصر؟

ج_ أنتظرها بفارغ الصبر و كل متوقّع آت

س_في نهاية الحوار ما هي الرسالة التي تود ان ترسلها لجمهورك

ج_كل الإحترام و التقدير للجمهور الغالي على القلب  من محبّين و متابعين و منتقدين و لولا الإنتقاد ، لما كان هناك من تحسّن في الآداء.