كتبت: غادة عبده

نظمت مكتبة الإسكندرية ورشة بعنوان “الذكاء الاصطناعي للجميع”، أمس الأربعاء، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته العشرين، والتي حاضر فيها المهندس محمد حنفي.

وشارك في الورشة حمدي أحمد، مخرج الرسوم المتحركة ورامي محمد، مخرج إعلانات، بحضور مئات الأشخاص الباحثين عن تعلّم تقنيات الذكاء ا لاصطناعي.

واستعرض المهندس محمد حنفي بدايات تطبيقات الذكاء، وكذلك أبرز النماذج الموجودة حول العالم ونقاط تميز كل نموذج.

وتضمنت الورشة التي استمرت 5 ساعات، طريقة إدخال البيانات على نماذج الذكاء الاصطناعي، وكيفية إختيار النموذج الملائم لطبيعة واستخدامات كل شخص.

وقال حفني: إن كل نموذج من النماذج لديه نقاط قوة يتميز بها، ويستطيع تلبية متطلبات شريحة محددة، وبالتالي على أي شخص يتعامل مع هذه البرامج معرفة هذه النقاط لكي يحقق الإستفادة القصوى.

كما استعرض الفروق ما بين نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر ومغلقة المصدر وطرق الاشتراك في تلك النماذج، لافتًا إلى أن قيمة الاشتراك يتم تحديدها وفق البيانات التي تقوم بطلبها من النموذج الذي تعمل عليه.

وأشار “حنفي” إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح واقعًا والتعامل معه لم يعد رفاهية، لأنه سيساهم في خلق الكثير من الوظائف واختفاء الكثير من الوظائف أيضًا.

وأكد “حنفي” على ضرورة الحذر من نتائج البحث الخاصة ببرامج الذكاء الاصطناعي، حيث أن بعض النماذج تقدم نتائج غير دقيقة، وبالتالي على أي شخص يتعامل مع هذه البرامج أن يكون حريص كي لا يقع فريسة لأخطاء كارثية، خصوصا في المجالات البحثية والأسئلة المتعلقة بالطب والعلاجات.

واشتملت الورشة على مجموعة من التدريبات العملية لاستخدامات “الذكاء الاصطناعي” بمشاركة رامي محمد، الذي شرح طريقة إنتاج صور وفيديوهات وكذلك نصوص إعلانية بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي.

وتضمنت الورشة جلسة بعنوان: “من الفكرة إلى منتج نهائي باستخدام الذكاء الاصطناعي” والتي قدمها المخرج حمدي أحمد، مخرج الرسوم المتحركة حيث قام بمشاركة الخطوات التي تمكن المشاركين من إنتاج فيديو بواسطة الذكاء الاصطناعي.

جدير بالذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية، وبالتوازى في القاهرة في “بيت السنارى” بحى السيدة زينب، و”قصر خديجة” بحلوان.

كما تقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحي الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.