اجتماع تنظيمى لحزب مستقبل وطن ثان المحلة لدعم المرشح محمود الشامى فى جولة الإعادة
كتب محمد القرضاوى
عقدت أمانة حزب مستقبل وطن ثان المحلة اجتماعًا تنظيميًا موسعًا لمناقشة الترتيبات الأولية وخطة التحرك لدعم المهندس محمود الشامى، مرشح الحزب على المقعد الفردى بدائرة بندر المحلة، وذلك استعدادًا لجولة الإعادة لانتخابات مجلس النواب 2025.
جاء الاجتماع فى إطار توحيد الجهود التنظيمية ووضع هيكل تحرك متكامل يعتمد على محاور عمل ميدانية وإعلامية وخدمية لضمان أعلى درجات الدعم خلال المرحلة المقبلة.
استعرضت الأمانة خطة توزيع المجهودات داخل الوحدات الحزبية، مع تكليف كل وحدة بتنفيذ جولات ميدانية منظمة تستهدف التوعية بجولة الإعادة، والتأكيد على أهمية المشاركة وتقديم الدعم الكامل للمرشح.
كما تمت مناقشة تدعيم الحملات اليومية بفرق التطوع والشباب لضمان وصول الرسائل الانتخابية إلى جميع مناطق الدائرة.
وتضمن الاجتماع وضع تصور متكامل للمواد الإعلامية الموجهة للجمهور، وتنسيق دور وحدة العلاقات العامة فى توحيد الرسائل عبر صفحات الحزب ووسائل التواصل الاجتماعى.
كما تم التشديد على إبراز الإنجازات المرتبطة بأداء المرشح وبرنامج الحزب فى إطار مهنى منضبط.
ناقش المجتمعون تشكيل غرفة متابعة تعمل على مدار الساعة خلال أيام ما قبل التصويت ويومى الانتخابات، بهدف رصد الموقف أولًا بأول ومعالجة أى معوقات قد تطرأ، بالإضافة إلى إعداد تقارير تقييمية للجان الحزبية الميدانية.
وأكد المحاسب محمد جلال ، أمين ثان المحلة ، أن المرحلة الحالية تستلزم أعلى درجات الانضباط والالتزام التنظيمى لضمان تحقيق الهدف الانتخابى ، موضحا أن دعم المرشح محمود الشامى لا يعد فقط مهمة انتخابية، بل واجبًا تجاه المواطن الذى ينتظر تمثيلًا حقيقيًا يعكس أولوياته.
وأشار إلى أن تكامل الجهود بين الوحدات المختلفة، سواء ميدانية أو إعلامية، يشكل الركيزة الأساسية لتحقيق حضور قوى وفعّال داخل الدائرة، مع ضرورة العمل وفق خطة موحدة تضمن تحقيق أفضل نتائج فى جولة الإعادة.
وقال المحاسب أشرف الامبابى ، الأمين المساعد ، إن مشاركة الشباب تمنح الحملة طاقة إضافية وقدرة على الوصول إلى فئات متنوعة من الناخبين ، موضحا أن الشباب يمتلكون مهارات حديثة فى التواصل الرقمى وإدارة الحملات، ما يمثل إضافة قوية للاستراتيجية العامة للحزب.
كما دعا إلى تفعيل التدريب السريع للمتطوعين لضمان جاهزية ميدانية كاملة خلال الأيام المقبلة.
وأشار الصحفى سامح قطب ، أمين التنظيم إلى أن حُسن إدارة الرسالة الإعلامية هو نصف المعركة الانتخابية، فالجمهور يبحث عن المعلومة الصحيحة والطرح الواضح الذى يعبر عن رؤيته واحتياجاته ، مضيفا أن التركيز على السيرة البرلمانية للمهندس محمود الشامى وإنجازاته السابقة يسهم فى تعزيز الثقة لدى الناخبين.
كما شدد على ضرورة توحيد الخطاب الإعلامى والابتعاد عن العشوائية لضمان وصول الرسالة بشكل احترافى قادر على تحقيق التأثير المطلوب.























Share this content:



إرسال التعليق