التموين : تجتمع باللجنة العليا للقمح وتوجه بتكثيف الإستعدادات وتشكيل غرف عمليات لمتابعة التوريد لحظيًا

كتب : ناصر صلاح الدين 

 إجتمع الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية باللجنة العليا للقمح لمتابعة سير موسم التوريد المحلي لمحصول القمح بجميع محافظات الجمهورية، والوقوف على آخر المستجدات الخاصة بعمليات الاستلام والتنسيق بين الجهات المعنية.

ووجّه الدكتور شريف فاروق بتكثيف الإستعدادات على كافة المستويات لضمان سلاسة عمليات الإستلام من الموردين حيث أصدر توجيهاته بتشكيل غرفة عمليات مركزية بديوان عام الوزارة إلى جانب غرف عمليات فرعية بمديريات التموين بالمحافظات وكذلك غرف عمليات في الجهات المسوقة لمتابعة المنظومة بشكل لحظي والتعامل الفوري مع أية تحديات قد تطرأ خلال الموسم وذلك بالتنسيق المستمر مع السادة المحافظين ومديري المديريات.

كما أكد الوزير على توافركافة التسهيلات اللازمة أمام المزارعين لتيسير عمليات التوريد من خلال تحديد ضوابط دقيقة لإستلام الأقماح والتى تشمل جودة المحصول ونسبة الرطوبة والتأكد من استيفاء الإشتراطات الفنية المقررة بالإضافة إلى توفير الشون والصوامع والهناجر المعتمدة والمجهزة بالكامل لإستقبال القمح المحلي بكفاءة عالية.

وشدد ” فاروق “على أهمية سرعة صرف مستحقات الموردين خلال ٤٨ ساعة فقط من تاريخ التوريد دعمًا للفلاح المصري وتحفيزًا له على تسليم كامل إنتاجه مؤكدًا أن الدولة تعتبر الفلاح شريكًا رئيسيًا في منظومة الأمن الغذائي وأن التوريد المحلي يساهم بشكل أساسي في بناء إحتياطي إستراتيجي آمن ومستدام من القمح.

يذكر أن موسم التوريد مستمر لمدة أربعة أشهر في ظل أسعار مجزية تم الإعلان عنها مسبقًا لضمان عائد عادل ومشجع للمزارعين بما يعكس إهتمام القيادة السياسية والحكومة بدعم الإنتاج المحلي وتقليل الإعتماد على الإستيراد الخارجي، في ظل المتغيرات العالمية وتحديات سلاسل الإمداد.

وتناولت اللجنة خلال الإجتماع مناقشة آليات الرقابة والمتابعة اليومية للكميات الموردة، والتأكيد على الشفافية والإنضباط في عمليات الإستلام فضلًا عن تسهيل الإجراءات ومنع أي معوقات قد تؤثر على معدلات التوريد المستهدفة.

جدير بالذكر أن الإجتماع عقد بحضور رؤساء وممثلي الجهات المعنية كافة، وهم: الهيئة القومية لسلامة الغذاء، الهيئة العامة للسلع التموينية، والإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية والشركة القابضة للصوامع والتخزين وجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة والبنك الزراعي المصري وغرفة صناعة الحبوب .

Share this content:

إرسال التعليق