السودان تبكي : القتل والإغتصاب والرمال الملطخة بدماء الشهداء بالفاشر يدمران المدينة السودانية

كتبت : هاجر سلامه 

الأحداث في مدينة الفاشر أزمة إنسانية خانقة وتداعيات خطيرة حيث تشهد مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، أزمة إنسانية خانقة نتيجة للصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. أعلنت الحكومة السودانية مقتل أكثر من 2000 مدني في المدينة على يد قوات الدعم السريع، مما أثار موجة من الاحتجاجات والاستنكار الدولي.

تداعيات الأحداث 

– نزوح كبير شهدت الفاشر نزوح نحو 26 ألف شخص بسبب الاشتباكات المستمرة في المدينة.مما ادي اللي أزمة في الغذاء 

– يعاني أكثر من 30 مليون شخص في السودان من أزمة غذائية حادة، بينهم 15 مليون طفل يعانون سوء التغذية

كما إتهمت الحكومة السودانية قوات الدعم السريع بانتهاك حقوق الإنسان ذلك بارتكاب إنتهاكات جسدية ضد المدنيين، بما في ذلك القتل والإغتصاب.

 مع تصاعد الدعوات الدولية بوقف إطلاق النار وإقرار هدنة إنسانية شاملة تتيح نفاذ المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة المدنيين.

حيث رصد تقرير لصحيفة” تلغراف” البريطانية ظهور مشاهد ملتقطة من الفضاء وهي تجمّعات لأجسام بحجم مماثل للأجساد البشرية وبقعاً حمراء على الأرض يُرجَّح أنها آثار دماء، إلى جانب مركبات مسلحة تُغلق الطرق الجانبية قرب مناطق سكنية توضح لجوء المدنيون إليها في الأسابيع الأخيرة.

وذكرت الصحيفة أن برك الدماء كثيفة، وأكوام الجثث مكدسة، لدرجة أنها ترى من الفضاء بوضوح، وزعمت الميليشيات التي تدافع عن المدينة إلى جانب الجيش أن قوات الدعم السريع «ارتكبت جرائم شنيعة ضد المدنيين الأبرياء وقالت إن معظم القتلى من النساء والأطفال وكبار السن.

وأظهر تحليل صور الأقمار الصناعية أجساماً على الأرض بحجم يماثل حجم الأجساد البشرية بالقرب من مركبات الدعم السريع، إلى جانب ما لا يقل عن خمس بقع من التربة المحمرة وفي ثلاثٍ على الأقل من هذه البقع، وُجدت أجسام يتراوح طولها بين 1.3 و2 متر، وهو ما يتّسق من حيث الأبعاد مع حجم الأجساد البشرية.

ونفذت عمليات التمشيط هذه على بُعد نحو 250 متراً من مسجد الصفية الذي كانت قوات الدعم السريع قد استهدفته بطائرة مُسيّرة في 19 سبتمبر (أيلول) 2025، ما أدى إلى مقتل نحو 78 شخصا، وتقع المنطقة شمال غربي المستشفى السعودي.

كما رصد مختبر ييل أجساماً يُرجَّح أنها جثث بالقرب من السواتر الترابية المحيطة بمدينة الفاشر، وهي ملاحظات تتوافق مع تقارير عن عمليات إعدام قرب الساتر، وقتل أشخاص حاولوا الفرار من المدينة عبره.

وهذه الأجسام تتّسق في الحجم مع أجساد بشرية بالغة، ولم تكن موجودة في الصور السابقة.

ومن جانبها إتهمت دول إقليمية ودولية ومنظمات أممية، وتقارير محلية«قوات الدعم السريع» بإرتكاب هذه المجازر المروعة بأنها أقرب إلى الإبادة الجماعية، في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب السودان)، التي إستولت عليها بعد أكثر من عام ونصف العام من حصارها.

وتشير الصحيفة إلى أن أحد الفيديوهات يظهر فيها جندي طفل يقتل رجلاً بالغاً بدم بارد. ويُظهر آخر مقاتلين من قوات الدعم السريع يُعدمون مدنيين بعد لحظات من تظاهرهم بإطلاق سراحهم.

ولم يتسنَّ التأكد فوراً من إجمالي عدد القتلى، لكن صور الأقمار الاصطناعية التُقطت بعد سقوط المدينة خلال عطلة نهاية الأسبوع إثر حصار دام 18 شهراً أظهرت أدلة على عمليات قتل جماعي وهنا سؤال يطرح نفسه متي ستنتهي مجازر الفاشر بالسودان .

IMG-20251030-WA0013-1-300x199 السودان تبكي : القتل والإغتصاب والرمال الملطخة بدماء الشهداء بالفاشر يدمران المدينة السودانية

 

IMG-20251030-WA0012-300x231 السودان تبكي : القتل والإغتصاب والرمال الملطخة بدماء الشهداء بالفاشر يدمران المدينة السودانية

IMG-20251030-WA0014-300x156 السودان تبكي : القتل والإغتصاب والرمال الملطخة بدماء الشهداء بالفاشر يدمران المدينة السودانية

Share this content:

إرسال التعليق