الشاعرة منال محمد تبدع بقصيدة “لحظة شروق المبتدى”
بقلم الشاعرة: منال محمد
كان في حنين جوايا لسنين ماشيه في روحي
جوه في بوحي حاجات مهجورة
صورة في صورة وذكرى حياة
كل ما فينا كان بإيدينا
رحلة عشت فيها غياب
كل ما بينا كان محصور
روح بتعاني في عتمة وبور
سطور مكتوبه بنوح وأنين
وبرغم الحب اللي ماليني
وبرغم الجرح اللي فاصلني
وبرغم إني بعيش في حياته
وبعيش في حياتي كمان بالجبر
محسومة اللحظة كمان بالهجر
وحياتي سبيل موصوم بالحرب
وخلاص مبقاش جوايا من انتفاضة غير القبول للمحتمل
وشهادة الختم طابع فيها بالانتهاء المنتظر
(كان بيا حنين للفرح بجد )
خلتني أحلم بالثبات واعيش في احلام البنات
وأعيش كمان لحظه سكات كل الاماني الممكنة
لحضن كان هيضمني في بيت وعيلة
وأطفال كتيرة
وبيت سكن في الجنان
وكمان كمان عشق وأمان وروح سجدتها طهر وعنان
قلبي عفيف ودعوته. يديملي البيت وسُكانه
مليانه ورود كل الأحلام
ووجود وهدوء
ولكنك كبت وصعب ونوح
مولود في الروح
ولكني…
أحلامي معاك كانت مهدوره في الحكايات
حبيتك ليه
حبيتك ليه ونسيت جوايا كل الايام
وسمحت لنفسي واحلامي بجحور وآهات
الحب بيكمل لو بينا جميل
لو فينا أصيل
ما لقيتش في حبك اي بديل
فقتلت الحب في كل عبور
وفي أي ظهور
ودفنت حنيني ونسيته لسنين أدام
مهزومة في كل سطور الحب
مكبوتة اللمسة في روح الذات
مكبوتة وصبحت ملتوتة في كل الروايات
Share this content:
إرسال التعليق