كتب محمد القرضاوى

في مشهد يعكس التكامل بين العمل الحزبي والمسؤولية المجتمعية، شهدت منطقة العلو بحي ثان المحلة، صباح اليوم، حملة نظافة موسعة لرفع تراكمات القمامة بجوار كشك الكهرباء ومدرسة جودة النادي، برعاية المحاسب محمد جلال، أمين حزب مستقبل وطن ثان المحلة، وبالتعاون مع المحاسب وليد الحلواني رئيس حي ثان المحلة، وبمشاركة قيادات الحزب في المنطقة.

وصرح المحاسب محمد جلال، أمين ثان المحلة، ان أعضاء حزب مستقبل وطن تؤمن أن خدمة المواطن تبدأ من أبسط التفاصيل التي تمس حياته اليومية، والنظافة هي أول مظاهر التحضر، واليوم أثبتنا أن العمل الميداني المنظم قادر على إحداث تغيير ملموس، ونحن مستمرون في هذه الحملات حتى تكون بيئتنا خالية من المظاهر السلبية،مشيرا الى أن دورنا لا يقتصر على السياسة، بل يشمل كل ما من شأنه رفع جودة حياة المواطن.

وأكد المحاسب أشرف الإمبابى الأمين المساعد، أن هذا التعاون مع رئاسة حى ثان المحلة، نموذج عملي للشراكة بين الأجهزة التنفيذية والقوى المجتمعية، مشيرا الى أن جهود اليوم لم تقتصر على إزالة القمامة فقط، بل تضمنت أيضًا توعية المواطنين بضرورة الحفاظ على ما تحقق، مضيفا أن هذه الحملة سترسخ مفهوم المشاركة الفعالة في حماية البيئة، وسنواصل دعم كل المبادرات التي تخدم الصالح العام.

وأشار الصحفى سامح قطب أمين التنظيم، أن اليوم لم يكن مجرد رفع قمامة، بل كان يومًا للتعاون المجتمعي الحقيقي، بمشاركة شباب العلو، يعملون جنبًا إلى جنب مع القيادات والمسؤولين.

وقال فؤاد سمارة، أمين وحدة العلو الحزبية، أن منطقة العلو تستحق أن تكون واجهتها نظيفة وخالية من الملوثات، وحملة اليوم هي رسالة واضحة بأننا لن نتقاعس عن أي جهد يخدم الأهالي، مؤكدا أن ما قمنا به هو خطوة في مسار طويل نحو بيئة صحية، وسنعمل على متابعة أي تراكمات مستقبلية لضمان استمرار الوضع الجيد، هذه مسؤولية جماعية قبل أن تكون حزبية.

وأشار محمود البرلسى الأمين المساعد لوحدة العلو، إلى أن الحملة جاءت استجابة فعلية لنداءات السكان، وهذا ما يعكس سرعة التحرك الميداني من قبل الحزب والأجهزة التنفيذية، مؤكدا أن مشهد مشاركة الجميع في العمل عزز روح الانتماء، وأثبت أن التعاون بين المواطن والمسؤول هو السبيل لتحقيق نتائج حقيقية، وما أتمناه هو أن يكون هذا الوعي دائمًا حاضرًا لدى الأهالي للحفاظ على نظافة منطقتهم.”

تأتي هذه الحملة في إطار سلسلة من المبادرات التي يتبناها حزب مستقبل وطن لرفع الوعي البيئي، وتحسين جودة الحياة في المجتمع المحلي، بما يرسخ ثقافة النظافة كمسؤولية مشتركة بين الجميع.