كتبت :غادة عبده

قال صلاح الدين متولي، دكتور الإقتصاد والعلوم السياسية، إن قوانين ثورة 23 يوليو 1952 الاشتراكية؛ كانت لصالح العمال، ولن تستطيع أي دولة في العالم توفير ما وفرته هذه القوانين، وأن التحول من الاشتراكية إلى الرأسمالية أضاع الكثير من حقوقهم.

وتحدث “متولي”، خلال ندوة عقدت للإحتفال بعيد العمال، الخميس الماضي، بقصر ثقافة الأنفوشي في الإسكندرية، وأدارها الشاعر أحمد قدري، عن أهمية الشراكة في معركة الوعي، وعقد الندوات الثقافية لتنشيط حركة المجتمع التنموية لخدمة الوطن.

وأضاف “متولي”، أن مصر تواجه العديد من التحديات منذ عام 1952 وحتى الأن، وأنها وعمالها بنوا قلعة إقتصادية هددت العالم كله، والمستعمرين أخذوا كل خيراتها.

ومن جانبه ذكر محمد البدرشيني، النائب السابق، أن مفهوم العامل تغير بعد ثورة 23 يوليو، حيث أطلق رئيس الجمهوريه الراحل جمال عبد الناصر، شعار “كل يد تعمل فهو عامل”، وأنه العامل الأول في مصر.

وأرجع فتحي عبد اللطيف، رئيس اتحاد عمال الإسكندرية السابق، سبب الاحتفال بعيد العمال إلى عام 1886، حيث دعا اتحاد نقابات العمال في الولايات المتحدة الأمريكية إلى الإضراب عن العمل في 1 مايو، للمطالبة ب8 ساعات للعمل فقط يوميًا.

وأردف “عبد اللطيف”، أن هذه الاضرابات قتل خلالها عدد من المتظاهرين في مدينة شيكاغو إحدى مراكز حركة الاحتجاج على أيدي الشرطة، ومن يومها صار الاحتفال بعيد العمال، تخليدًا لذكراهم.

وأكد “عبد اللطيف”، على أن عمال مصر كانوا دائما مساندين للعمل الوطني في كل ثورات مصر، لذا يستحقون كل الدعم والتقدير، ويجب على الدولة زيادة الاهتمام بهم، والعمل على إصلاح التنظيم النقابي الخاص بهم.