د. رامى السعودى يكتب: الإستثمار فى التعليم هو الاستثمار الأمثل فى مستقبل الوطن

يشرفني، بصفتي أمين التعليم والبحث العلمي بحزب مستقبل وطن – أمانة ثان المحلة، أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى قيادات حزب مستقبل وطن على دعمهم اللامحدود للمبادرات التعليمية الهادفة، والتي تعكس التزام الحزب الراسخ بدعم العملية التعليمية وتعزيز ثقافة التميز والإبداع لدى أبنائنا الطلاب. إن مسابقة أوائل الطلبة (من كل بيت في مصر) ليست مجرد فعالية تنافسية، بل هي تجسيد لرؤية الحزب في بناء أجيال قادرة على التفكير النقدي والإبداعي، ومؤهلة للمساهمة الفاعلة في نهضة الوطن.

كما أود أن أعرب عن بالغ الامتنان والتقدير لجهود إدارة غرب المحلة التعليمية وقياداتها، التي أسهمت بفعالية في إنجاح هذه المسابقة من خلال توفير بيئة تعليمية تنافسية قائمة على النزاهة والشفافية. إن هذا التعاون المثمر يعكس روح التكامل بين مختلف المؤسسات المعنية بتطوير المنظومة التعليمية.

ولا يمكنني إلا أن أخص بالشكر والتقدير للسادة المشرفين على المسابقة وأمناء أمانة ثان المحلة، الذين عملوا بكل جد واجتهاد لتنظيم وإدارة هذه الفعالية بأعلى مستويات الكفاءة والمهنية. لقد كانت جهودهم عاملاً أساسيًا في تحقيق الأهداف المرجوة، وأثبتت التزامهم الراسخ برسالة الحزب في دعم التعليم كركيزة أساسية للتنمية.

وفي هذا السياق، أتقدم بعميق الشكر والتقدير لأعضاء هيئة مكتب التعليم والبحث العلمي، الذين كان لهم دور بارز في التخطيط والتنفيذ والمتابعة، لضمان سير المسابقة وفق أعلى المعايير. لقد أظهروا التزامًا استثنائيًا وجهودًا دؤوبة تعكس تفانيهم في خدمة العملية التعليمية، وتؤكد إيمانهم بأن التعليم هو حجر الزاوية في بناء مستقبل مشرق.

إن حزب مستقبل وطن يؤمن بأن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار الأمثل في مستقبل الوطن، وإن مثل هذه المبادرات تعزز روح المنافسة الإيجابية بين الطلاب، وتساهم في صقل مهاراتهم الأكاديمية والمعرفية، مما يمكّنهم من تحقيق النجاح والتميز في مختلف المجالات.

وفي الختام، أجدد شكري وتقديري لكل من ساهم في إنجاح هذه المسابقة، وأؤكد أن حزب مستقبل وطن سيظل داعمًا رئيسيًا للمبادرات التعليمية، إيمانًا منه بأن بناء الإنسان هو أساس بناء الأوطان.

د/ رامي كمال السعودي

أمين التعليم والبحث العلمي

حزب مستقبل وطن ثان المحلة

Share this content:

إرسال التعليق