حسام حسن إسم كبير في عالم الساحرة المستديرة كرة القدم اللعبة المجنونة التي يعشقها الكبير والصغير في مصر والتي كثيرا ما تكون المتنفس والخروج من ضغوطات ومشاكل الحياة التي يعيشها المواطن .

وهنا أتحدث عما يدور الآن من أحداث عبثية داخل أروقة إتحاد الكرة المصري بقيادة جمال علام ورقيا وإعلاميا وقيادة حازم إمام فعليا .مايحدث لا يمكن وصفه سوي بالعبث والفساد المنتشي بفكرة التطوير والنجاح .فاين النجاح ياسادة بالله عليكم .

أعود للأسطورة الكروية المصرية واحد أبرز مناجم ذهب كرة القدم المصرية والأفريقية حسام حسن الذي ينادي باسمه الجميع مع كل إخفاق يأتي للكرة المصرية وتستفي كل المواقع ووسائل التواصل مناشدة ومطالبة بتولي حسام حسن تدريب المنتخب المصري فمن غيره يستطيع العودة بإسم مصر الكروي من قاع الفساد الرياضي والخروج من مأزق الخوف الذي يتملك الجمهور دائما وفقدان الثقة في لاعبي المنتخب ومدربهم في البطولات التي يشارك بها في الآونة الأخيرة والتي كانت جميعها محصلة الصفر المخزي.

ولاعطيكم أسبابي المنطقية لرفض حسام حسن من قبل المسئولين بإتحاد الكرة أولها هي شخصية حسام القوية التي لا تقبل المجاملات والتعاطف بل هي الشخصية التي تقرر بجهدها وعملها وضميرها

اما ثاني الأسباب فهي ضعف شخصية مسئولي الكرة بالاتحاد وفسادهم الكروي بمعانيه المتعددة وان كنت لا أقصد فساد ماليا بالطبع فهي بين طيات ضمائرهم.

أما ثالث الأسباب هو بالطبع بعض نجوم الفريق علي رأسهم محمد صلاح والنني وغيرهم  الذي يعلمون جيدا ان لا مكان للاعب بالفريق إلا المجتهد الذي يصلح للعب فحسام حسن لا ينظر لأسماء فهو من صنع العديد من النجوم من فرق الدوري والقاع .

حقيقة الأمر واضحة فجميع صناع المنظومة لا يريدون هذا الرجل المحب الغيور معللين بأسباب لا تمت للكرة بصلة

والحل هو حسام حسن ولاغيره بل ولترحلوا إن كان بوجههم ذرة إحمرارا من الخجل