كتب محمد القرضاوى

شهدت منطقة سوق الليمون بالمحلة الكبرى مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا للمهندس محمود الشامى، عضو مجلس النواب والمرشح عن حزب مستقبل وطن بانتخابات مجلس النواب 2025، وسط حضور جماهيري واسع وتفاعل مباشر بين المواطنين وقيادات الحزب.

المؤتمر عُقد تحت رعاية المحاسب محمد جلال، أمين حزب مستقبل وطن ثان المحلة، وبدعوة من المحاسب أحمد فريد، عضو هيئة المكتب، بحضور قيادات الأمانة ونخبة من عناصر العمل السياسى والتنظيمى من الحزب، بينهم الأمناء المساعدين المحاسب أشرف الإمبابى، والمحاسب أحمد النمورى، والمحاسب محمد أبوراضى، والصحفى سامح قطب أمين التنظيم.

الفعالية جسدت قوة الحضور التنظيمى للحزب على الأرض، وأكدت أن المعركة الانتخابية قائمة على الالتزام الميدانى والتواجد وسط الناس وليس على الصور والمشاهد العابرة.

وقال المحاسب محمد جلال ، أمين ثان المحلة ، أن المرحلة القادمة لا تقاس بالشعارات، بل تُقاس بما نثبته على الأرض، وبما نقدمه للناس من عمل سياسى منضبط وواعٍ ومرتبط بالواقع اليومى للمواطن.

مشيرا الى أن دعمنا للمهندس محمود الشامى ليس مجرد دعم انتخابى، بل دفاع عن مشروع دولة، وعن قيادة سياسية أرست قواعد بناء حقيقى، وأسست لفكرة النهوض المجتمعى المتكامل ، ولذلك فإن كل مؤتمر وكل لقاء وكل تحرك فى الشارع هو جزء من مسؤولية أكبر نتحملها أمام الوطن، وأمام الرئيس السيسى، وأمام المواطن الذى يريد عملًا، لا كلامًا.

وأكد المحاسب أحمد فريد عضو هيئة المكتب بثان المحلة ، أن النجاح فى هذا الاستحقاق الانتخابى ليس مرهونًا بالعدد فقط، بل بجودة الوجود فى الشارع، وبحجم التفاعل، وبمستوى الوعى الذى ننقله لجمهور الناخبين.

مشيرا الى ان ما يميز حزب مستقبل وطن اليوم هو أن أفكاره تُقرأ فى الشارع وليس فى الأوراق، وأن خطابه يصل عبر اللقاء المباشر، والنقاش الميدانى، وفتح خطوط تأثير فى كل مناطق الدائرة وليس فى نطاق محدود ، ولذلك فإن دعم المهندس محمود الشامى هو تعزيز لمسار سياسى ثابت، يقوم على بناء تحالف ثقة مع المواطن، ويستند إلى رؤية الرئيس السيسى التى جعلت من المشاركة السياسية جزءًا من الارتقاء بالدولة، وليس رفاهية سياسية أو مشهدًا انتخابيًا عابرًا.