محمد أبوالعلا يكتب: المجني عليه.. محمد أبوتريكة

بقلم: رئيس التحرير 

 

ما كل هذا الحقد والكره تجاه الأهلي واحد رموزه محمد أبوتريكة

والذي وجد هؤلاء الحقدة مبتغاهم في الخلوق والإنسان المحترم أبوتريكة عندما ظهر هذه الأيام في الإعلان الرسمي لرموز النادي الأهلي 

وفي الحقيقة لا أجد تفسيرا غير أنه الغباء والحقد الدفين تجاه كل رمز للنجاح او لكل مؤسسة أثبتت نجاحها. 

بعد الإعلان الذي قام بتصويره النادي الأهلي بمناسبة إستاد الأهلي وكان من بين رموز النادي أبوتريكة بالطبع

ودعوني مبدأيا أن أطرح عليكم بعض الأسئلة أيها الأغبياء الكارهون لتريكة والأهلي ولمصر أيضا. 

_ من ينسي مواقف تريكة الإنسانية تجاه أسر شهداء الأهلي؟ 

_ من ينكر الأعمال الخيرية التي قام بها تريكة طوال مشواره؟ 

_ من ينكر حب الناس الطبيعيين لتريكة؟ 

_ من ينكر أن تريكة أمتع الملايين من جماهير وعشاق الساحرة المستديرة بأهدافه ومتعة لمساته الكروية داخل المستطيل الأخضر؟ 

_ من ينكر ان تريكة لعب بإسم مصر في العديد من البطولات والمحافل الدولية ورفع علمها عاليا فرحة بالإنتصارات؟ 

_ هل جمال مبارك وعلاء ورؤوس النظام السابق كانوا ينتمون لجماعة الإخوان فضلا عن علاقتهم وحبهم لتريكة؟ 

_ هل شهادة اهم الإعلاميين في مصر لتريكة وحبهم له وإعلانهم الرفض التام لتصنيفه إرهابيا أمثال تامر أمين ولميس الحديدي وغيرهم نفاقا لتريكة؟ 

 دعوني اشرح للعقول المربوطة بالأحذية والمتسخة ببراز الحمير والكلاب ماحدث في ظهور هذا الإعلان وما موقف ابوتريكة فيما هو منسوب إليه. 

في البداية بكل تأكيد لابد ان يعلم القاسي والداني قيمة النادي الأهلي كمؤسسة وطنية تحمل علي عاتقها إسم مصر وأنه من المستحيل أن يتم تصوير هذا الإعلان بدون موافقة الجهات المعنية نظرا لما قد يحدث من لغط وتأويل من أحاديث وكلمات حاقدة وتوجهات غاصبة كارهة للنادي الأهلي ولإسم ومكانة محمد أبوتريكة. 

وهنا لابد أن تعلموا أيها الكاذبون الحاقدون المغلغلة قلوبهم والمقيدة أفكارهم أن هذا الإعلان تم بموافقة المسئولين عن القرار في الدولة. 

أما عن موقف أبوتريكة القانوني فلتعلموا أن تريكة تم رفع إسمه من قبل من تلك القوائم الإرهابية وكان هذا حكما قانونيا أصدره رجال القضاء المصري الشريف إلي أن تم الإستئناف علي القرار مرة أخري ومازال القانون لم يصدر قرارا نهائيا بثوت جريمة الإنتماء لجماعة إرهابية ضد أبوتريكة. 

ولكن الأهم في هذا الموضوع أن يعلم الجميع أن المتهم برئ حتي تثبت إدانته وبخصوص أنه مول وساعد الإخوان في إعتصام رابعة لم يتم إثباته تماما ولكنها أقاويل وقد تكون إفتراءات لا أكثر. 

في الحقيقة لو تحدثنا عن أبوتريكة وعن تلك القضية وهذه الإتهامات لن يكفينا مجلدات للحديث عنها وفي نهاية الرواية ستكون الحقيقة وستكون براءة أبوتريكة ولكنها في نفس الوقت لن ترضي مرضي القلوب والعقول فهم حاملي الحقد والغل والسواد لكل رمز للنجاح في تلك القضية حتي لو ملأت من الحب أطنان لهم لن يثمر ولن ينير ظلام قلوبهم. 

 

Share this content:

إرسال التعليق