كتبت: مروة حسن

 يبرز إسم محمد زكريا كأحد المبدعين الذين لا يحتاجون إلى ضجيج لتأكيد مكانتهم، فهو يثبت نفسه في كل عمل ويجعل إبداعه يتحدث عنه.

محمد زكريا ليس مجرد مخرج بل هو فنان يعزف على أوتار الكاميرا بإبداعٍ لا مثيل له يدمج بين التلقائية والحرفية وبين الإبداع والاحتراف ليحول كل لحظة في عمله إلى تجربة فنية نابضة بالحياة لديه الشغف الذي يجعل مشهدًا عاديًا يتحول إلى حالة فنية لا تنسى.

حيث أن المخرج المبدع لا يعرف الحدود في إبداعه ويُعد واحدًا من أكثر الأسماء المحبوبة في الوسط الفني شخصيته الطيبة تجعله قريبًا من القلوب كما تتسم بالذوق الرفيع والجدعنه مما جعله محبوبًا مع كل من تعامل معه لا يُظهر نفسه كمحترف متمكن فقط بل كإنسان نقي القلب يعكس روحه في كل مشهد يقدمه.

ومن المتعارف عليه أن محمد زكريا معروف بقدراته الفائقة في العمل وحب الناس له ليس محض صدفة. فقد تمكن من نيل إعجاب كبار النجوم في مجاله مثل مصطفى شعبان، أحمد السقا، أحمد الفيشاوي، عايدة رياض، الذين وصفوه بأنه “المخرج العالمي القادم”. أما وائل جسار فقد أشاد أيضا بإبداعه الكبير حيث عمل معه في برنامج “نزار الفارس” الذي أخرجه زكريا ليصبح واحدًا من البرامج الأكثر متابعة بفضل أسلوبه الفريد والمبتكر في التصوير وإدارة الحوارات .

وعن مشواره الإبداعي في التلفزيون، أثبت زكريا نجاحه في السينما حيث شارك كمساعد مخرج في الفيلم الأمريكي “Murder at the Embassy” الذي تم تصويره في أماكن أثرية مصرية مثل الأهرامات وشارع المعز .

وفي النهاية يرى النقاد و المتابعين أن محمد زكريا ليس فقط مخرجًا بل هو ظاهرة فنية يجسد كل ما هو مميز في عالم الإبداع ويثبت يومًا بعد يوم أن الفن بحاجة إلى روح مبدعة كالتي يمتلكها.

جدير بالذكر أن زكريا يواصل تصعيد نجاحاته ويقف على أعتاب عمل رمضاني ضخم لعام 2026، يجمع كبار النجوم مثل مصطفى شعبان وأحمد السقا كما يترقبه الجمهور بشغف لمعرفة ما سيقدمه من إبداعٍ متميز .