مستقبل وطن ثان المحلة يثمن قرارات الرئيس السيسي بالعفو عن ٥٤ من أبناء سيناء

تقرير محمد القرضاوى

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارًا جمهوريًا بالعفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي إن قرار الرئيس يأتي إعمالًا لصلاحياته الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرًا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، وكذا في إطار اهتمام السيد الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.

ويقول المحاسب محمد شومان أمين حزب مستقبل وطن ثان المحلة بهذا الصدد، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعفو الرئاسى عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يؤكد البعد الإنسانى لرؤية القيادة السياسية واهتمامها بتقدير الدور الوطنى والتاريخى لأبناء سيناء.

مشيرا الى أن هذا القرار يعكس نهجا حقيقيا للدولة فى رد الجميل لأبناء هذه المنطقة التى تحملت الكثير فى سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وقدم أبنائها نموذجا فريدا فى التضحية، سواء خلال معارك التحرير أو أثناء جهود مكافحة الإرهاب التى استهدفت زعزعة استقرار مصر.

وأكد المحاسب محمد جلال الأمين المساعد بثان المحلة أن تلك القرارات وما سبقتها من قرارات شبيهة بالعفو عن محكوم عليهم تعكس إنسانية الرئيس الأب تجاه أبناء وطنه، وتأتي انطلاقًا من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والتي أعلنتها الدولة المصرية قبيل سنوات، والتي تهتم بنودها بتوفير حياة كريمة لأبناء الوطن على كافة المستويات.

موجها بالغ الشكر والتقدير كذلك، لأبناء سيناء الغالية لما قدموه من فداء وتضحيات من أجل وطنهم الغالي، مؤكدًا أن سيناء حافلة بالدماء النقية من أبناء هذا الوطن التي أُسيلت في سبيل الحفاظ على مقدرات الوطن وشعبه.

وأضاف المحاسب أحمد النمورى الأمين المساعد بثان المحلة أن القرار يؤكد حرص الدولة المصرية على مراعاة كافة حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، بما يؤسس لمجتمع قادر على التنمية والبناء فى إطار مفهوم الجمهورية الجديدة، وتعزيز استراتيجية احترام كرامة وحقوق الإنسان.

مشيدا بالدور الوطنى والتاريخى لأبناء سيناء، وان هذا القرار يأتى فى إطار تعزيز جهود الدولة المصرية فى رد الجميل لأبناء هذه البقعة الغالية على قلوب المصريين جميعهم التى تحملت الكثير فى سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وقدم أبنائها نموذجا فريدا فى التضحية.

وأكد الصحفى سامح قطب أمين التنظيم بثان المحلة أن قرار الرئيس السيسى بالعفو عن عدد من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، يمثل تقديرًا مستحقا لأبناء أرض الفيروز، الذين قدموا تضحيات كبيرة فى مكافحة الإرهاب وساهموا بفعالية فى تحقيق الاستقرار والتنمية فى شمال سيناء، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تدرك قيمة هذه التضحيات وتسعى دائما لرد الجميل لأبطالها.

مشيرا إلى أن الاستجابة لطلبات نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد تعكس نهج الرئيس السيسى فى الانفتاح على كافة أطياف المجتمع المصرى، والاهتمام بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم، مما يعزز قيم التسامح والمصالحة المجتمعية.

وأشار المحاسب مجدى السجينى أمين الإستثمار بثان المحلة أن أبناء سيناء كانوا وسيظلون خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومى، مشددا على أهمية استمرار الجهود التنموية فى هذه المنطقة لدعم استقرارها ورفاهية سكانها، ومثمنا كل خطوة تخدم أبناء سيناء وتساهم فى تعزيز دورهم الوطنى وتعزيز مفاهيم التلاحم الوطنى، وبناء مصر الحديثة على أسس من العدالة والتنمية والاستقرار.

وأكد الدكتور عماد العزب أمين الصحة بثان المحلة أن هذا القرار من شأنه تعزيز الأثر الإيجابى فى المجتمع السيناوى من خلال تحسين الروابط بين الدولة وأبناء سيناء، وتشجيعهم على المضى قدما فى دعم مسيرة التنمية والمشاركة الفعالة فى بناء وطنهم ويدعم رؤية القيادة السياسية التى تتمثل فى تعزيز قيم التسامح والعدالة والإنسانية، وهى القيم التى تحتاجها مصر فى هذه المرحلة التى تشهد تحديات كبيرة على المستويات الإقليمية والدولية داعيا جميع الأطراف إلى استثمار هذا القرار لتعزيز العمل الوطنى المشترك، وترسيخ مبادئ المواطنة والمساواة.

وأوضح المحاسب رامز فهمى أمين الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بثان المحلة أن قرارات العفو الرئاسى تحمل رسالة واضحة بأن الدولة المصرية لا تنسى أبنائها، وتعمل على دمجهم فى مسيرة التنمية التى تشهدها مصر فى مختلف القطاعات كما يعد القرار جزءا من استراتيجية أوسع تستهدف تعزيز مفاهيم العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، التى توليها الدولة اهتماما كبيرا فى عهد الرئيس السيسى وتعزيز روح الانتماء لدى شبابها، الذين يشكلون ركيزة أساسية لبناء مستقبل مصر.

Share this content:

إرسال التعليق