«مستقبل وطن» يعقد اجتماعًا تنظيميًا موسعًا مع أمانات أول وثان وثالث المحلة بحضور أمين تنظيم الغربية
كتب محمد القرضاوى
نورهان قطرى- روضة البحيرى
عقد حزب مستقبل وطن اجتماعًا تنظيميًا موسعًا بمقر أمانة ثان المحلة، ضم أمانات أول وثان وثالث المحلة الكبرى، بحضور الدكتور سعيد أبو حمر أمين التنظيم بالمحافظة، لمناقشة الاستحقاقات الدستورية المقبلة وبحث استكمال القواعد التنظيمية، وتعزيز دور الحزب المجتمعى والسياسى والتوعوى خلال المرحلة المقبلة.
أدار الإجتماع الصحفى سامح قطب أمين التنظيم بثان المحلة فى حضور المحاسب عبد الرحمن النمورى أمين أول المحلة، والمحاسب محمد جلال أمين ثان المحلة والمهندس إبراهيم جودة أمين ثالث المحلة ومحمد العمدة أمين مساعد التنظيم بالغربية.
وأكد الدكتور سعيد أبو حمر خلال الاجتماع أن الفترة القادمة تتطلب بذل أقصى درجات الانضباط والعمل الجماعى من أجل ترسيخ دور الحزب كقوة تنظيمية تخدم الدولة المصرية وتدافع عن مصالح المواطنين وتحقق التنمية السياسية والمجتمعية، مشيرا إلى أن اللقاءات المباشرة مع المواطنين داخل الأحياء والشوارع الشعبية تمثل أفضل وسيلة لتعزيز الثقة مع قواعد الحزب، مطالبًا بضرورة تكليف الأمناء النوعيين بإعداد خطط تواصل ميدانية أسبوعية تتضمن حصر المشاكل الخدمية العاجلة، وعقد جلسات توعية سياسية تحفز المواطنين على المشاركة بإيجابية فى الاستحقاقات الدستورية القادمة.
أوضح أمين أول المحلة، أن تفعيل لجان التدريب داخل الأمانات النوعية لم يعد رفاهية بل ضرورة تنظيمية، مطالبًا بوضع خطة شاملة تتضمن تدريب الأمناء المساعدين والكوادر الشابة الجديدة على مهارات التواصل، وآليات العمل الحزبى الميدانى، وقوانين الانتخابات، إلى جانب تدريبهم على إدارة الحملات الجماهيرية والرقمية لضمان جاهزيتهم الكاملة فى أى استحقاق سياسى، مشددا على ضرورة توثيق العلاقة بين الحزب والقيادات العمالية داخل المصانع الكبرى بالمحلة، عبر زيارات ميدانية شهرية، للاستماع لمطالب العمال، ومتابعة مشاكلهم مع الإدارات، وتقديم حلول قانونية وتنظيمية، إضافة إلى عقد ندوات تثقيفية تشرح دور العمال التاريخى فى دعم الدولة المصرية وتطوير الإنتاج الصناعى كأحد أهم أهداف الحزب التنموية.
وأكد أمين ثان المحلة على أهمية توسيع قاعدة العلاقات مع المجتمع المدنى والجمعيات الخيرية والمؤسسات الاقتصادية الكبرى بالمحلة، لخلق شبكة دعم قوية تمكن الحزب من تنفيذ مبادراته الخدمية بشكل أكبر، وتضمن وصولها للفئات الأكثر احتياجًا مع تقديم تقارير ربع سنوية عن نتائج تلك الشراكات على الأرض، مقترحا تكوين لجان متابعة ميدانية مصغرة فى كل شياخة ومنطقة لرصد الاحتياجات بدقة، وإعداد تقارير أسبوعية يتم عرضها فى اجتماعات الأمانة العامة بالمركز، مشددًا على أن التخطيط المنظم المبنى على بيانات واقعية هو الطريق الوحيد لضمان نجاح أى مبادرة حزبية جماهيرية مستقبلًا.
وشدد أمين ثالث المحلة، على ضرورة عمل حصر شامل لكل العضويات القديمة غير النشطة منذ سنوات، مع إعداد برامج تحفيزية لإعادة دمجهم تنظيميًا، وفتح باب التطوع الحزبى أمام الشباب حديثى الانضمام، مؤكدًا أن القوة الحقيقية للحزب تكمن فى عدد أعضائه ومدى جاهزيتهم الميدانية والتنظيمية، موضحا أهمية عقد اجتماعات فرعية أسبوعية للأمناء النوعيين داخل الأمانات لمراجعة خططهم الشهرية، ومتابعة نسب الإنجاز، ومناقشة التحديات والمعوقات على الأرض، مؤكدًا أن المتابعة اللحظية هى الوسيلة الوحيدة لضمان تنفيذ التكليفات التنظيمية بجودة وكفاءة عالية.
وأشار أمين مساعد تنظيم الغربية على أن الاستحقاقات الدستورية واجب وضرورة وطنية لضمان شرعية المؤسسات التنفيذية والتشريعية والقضائية أمام الشعب والعالم.
وفى نهاية الإجتماع، أقيمت حلقة نقاشية مع الأمناء النوعيين بأمانات أول وثان وثالث المحلة، تطرقت لطرح عدد من المعوقات بالإضافة إلى إقتراحات للتغلب على تلك المعوقات، لضمان مشاركة المواطنين إيجابيا خلال الإستحقاقات الدستورية القادمة.
Share this content:
إرسال التعليق