مصطفى يونس يكشف سر فشل كل محاولات الصلح مع الخطيب

كتب شادى اسامه
كشف مصطفى يونس، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن تفاصيل محاولات الصلح بينه وبين محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، مشيرًا إلى أن حلمي طولان كان أحد الوسطاء في هذا الأمر، لكنه لم يُكلل بالنجاح.

وقال يونس خلال مشاركته في برنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،: “محاولات الصلح بيني وبين الخطيب لم تكتمل، وأعتقد أن المسؤولية تقع على عاتقنا نحن الاثنين، لكنني لا أعلم السبب الحقيقي وراء ذلك. ربما لأن الزعل دائمًا يكون على قدر المحبة.”

وتابع: “البعض يرى أنني هاجمت الخطيب شخصيًا، لكنني في الحقيقة لا أنتقد الأشخاص، بل أتحدث عن الإدارة وأسلوب إدارتها للنادي.”

وعن تعاقد الأهلي مع المهاجم الفرنسي أنتوني موديست، قال يونس: “نادي بحجم الأهلي يجب أن يفكر بطريقة مختلفة، كيف يتم التعاقد مع لاعب يبلغ من العمر 38 عامًا بمليون و800 ألف دولار، بينما يتم الاستغناء عن لاعبين شباب مثل أحمد ياسر ريان، البالغ من العمر 22 عامًا؟! هذا ليس احترافًا، بل ‘اغتراف’ من النادي دون تحقيق الفائدة المطلوبة.”

وأضاف: “أنا لا أبحث عن المشاكل، لكنني غيور على الأهلي. هذا ما يجعلني أتحدث بحرقة، لأنني أريد الأفضل للنادي.”

وفي رسالة وجهها لمحمود الخطيب، قال يونس: “أنا مسامحك في أي شيء، لكن موضوع الاستاد هو الأمر الوحيد الذي لا يمكنني تجاهله. كان يمكن للأهلي امتلاك ملعبه منذ فترة لو تم التفاهم مع المستشار تركي آل الشيخ، ولكن المهم أن المشروع يُستكمل، وأتمنى أن يحمل الملعب اسم ‘استاد محمود الخطيب’.”

وكشف يونس عن موقف شخصي حدث بينه وبين الخطيب خلال عزاء الراحل العامري فاروق، قائلًا: “عندما دخلت العزاء، فوجئت بالخطيب يدير وجهه بعيدًا، لكنني بشكل تلقائي ذهبت وسلّمت عليه وعانقته، فهو في النهاية حبيبي.”

واختتم يونس حديثه قائلًا: “الصلح خير، نحن في شهر كريم، وأدعو الله أن يشفي الخطيب ويمُنّ عليه بالصحة، وأن يفرح جمهور الأهلي بالاستاد الجديد.”

Share this content:

إرسال التعليق