مها وافي تكتب: مسلسل “وتر حساس” تجربة صنعت نجوم للمستقبل الدرامي
مسلسل وتر حساس قدم موضوعا في غاية الأهمية ناقش فيهامشكلة في غاية الأهميه وجريئة ان يتحول الحب الاخوي الى تملك عاطفي يدمر حياة زوجة الأخ والآخرين شخصية الاخت وللأسف موجودة بنسبة 80 في المائة في المجتمع الأن فهي الشخصية الغير سوية المؤذية بسبب غيرتها الشديدة من زوجه أخيها
نقل مسلسل. وتر حساس صورة واقعية ببساطة وهي النوعية التي يفضلها المشاهد والتي تقدم لأول في الدراما بعد رواية الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس ( عقدة إليكترا)
وهنا يجب توجيه تحيه لكاتب السيناريو والقصة نفسها لأنها قصة درامية ناقشت أهم المووضوعات الموجوده في المجتمع وفي حياتنا اليومية.
ناقش مسلسل وتر حساس قضايا الشباب التي يعيشونها والتعمق فيها في سنهم الحرج هذا مثل العلاقات العاطفية والعلاقات الأسرية وبعض السلوكيات وهو ماجعل صناع هذا المسلسل يتنافسون في جذب انتباه واهتمام دهشة المشاهدين ليس فقط من الناحية الإخراجية والتاليف واختيار النجوم الرائع بل أيضا اختيار القصص الحقيقية الموجودة والتي تمس مشاعر وعاطفة المشاهد بشكل مباشر.
من أهم ما يميز مسلسل وتر حساس هي المعالجة الجريئة للقضايا غير المقبولة اجتماعيًا، مسلطًا الضوء وتحديدا العلاقات العاطفية الخاطئة والمحرمة من الناحية الأخلاقية علاقة مازن بفرح، وكيف استغلها، وتركها أثناء حملها منه حتى وصلت للقيام بالانتحار.
نجح معظم أبطال مسلسل ” وتر حساس” بتجسيد شخصيات العمل ببراعة مُلفته،
على سبيل المثال دور سلمي الذي تجسده صبا مبارك، الفنانة السورية القديرة، وبراعتها في تجسيد دورها ، ودقتها في الأداء، جعلت منها مدرسة فنية بحد ذاتها،
وأيضا إستطاع الفنان محمد علاء أن يترك أثراً جيداً لدى الجمهور، بعد تقديمه شخصية رشيد حيث كان لها عامل كبير في تقديمه للجمهور بشكل مختلف، يستطيع ان يسيطر به علي المشاهد دون توقف،
فهناك شخصية مازن وهو الدور الذي تفوق فيه أحمد جمال سعيد على نفسه، ورغم أن الدور الذي قدمه أحمد في العمل ثانوي، فإنه كان بوابة دخول خاصة مع ما حمله من مفاجآت حد كونه أساس الحبكة المثيرة التي بني عليها العمل.
Share this content:
إرسال التعليق