كتب محمد القرضاوى

فى إطار الاستحقاق الدستورى لانتخابات مجلس الشيوخ، وضمن خطة حزب مستقبل وطن لدعم العملية الديمقراطية، أجرى المحاسب محمد جلال، أمين الحزب بقسم ثان المحلة، جولة تفقدية موسعة باللجان الانتخابية التابعة لحى ثان المحلة، بمرافقة قيادات الحزب التنظيمية، وذلك لمتابعة انتظام العمل داخل اللجان وتقديم كافة أوجه الدعم اللوجستى للناخبين.

شارك فى الجولة كل من، المحاسب أشرف الإمبابى الأمين المساعد، والمحاسب أحمد النمورى الأمين المساعد، والمحاسب أحمد فريد الأمين المساعد، والصحفى سامح قطب أمين التنظيم، والمحاسب مجدى السجينى أمين الاستثمار، وياسر أبو المعاطى الأمين المساعد، ومحمد أبو راضى عضو هيئة المكتب.

وشهدت الجولة قيام قيادات الحزب بمتابعة عمل اللجان منذ الصباح الباكر، وتقديم المياه المثلجة للناخبين، وسط أجواء تنظيمية منضبطة وملتزمة بإرشادات الهيئة الوطنية للانتخابات.

وصرح أمين الحزب ثان المحلة، أن الوجود الميدانى اليوم فى محيط اللجان يعكس قناعة راسخة داخل حزب مستقبل وطن بأن المشاركة السياسية تبدأ من الشارع وبين الناس، ودورنا لا يقتصر على الدعم التنظيمى فقط، بل يمتد إلى بناء جسر من الثقة بين الحزب والمواطن، بالاضافة الى أن تيسير سبل الاقتراع جزء من مسؤوليتنا، لأننا نؤمن أن الناخب هو شريك حقيقى فى مسار بناء الدولة الحديثة.

وأكد الأمناء المساعدين على أن مشاركتنا اليوم تأتى فى سياق التفاعل الحى مع أبناء الدائرة، والحرص على أن يشعر المواطن أن صوته له قيمة حقيقية، ووجودنا فى الشارع السياسى يعكس إيماننا بدور الحزب كحلقة وصل فاعلة بين المواطن والدولة، ويساهم فى تعزيز ثقة الناس بالمناخ الديمقراطى والاستحقاقات الانتخابية.”

مضيفين أن العمل الحزبى ليس مؤتمرات مغلقة ولا صورًا دعائية فقط، بل حضور فعلى حيث يصنع المواطن القرار، ونحن اليوم فى قلب المشهد لنُرسخ فكرة أن التنظيم السياسى الناجح هو من يتقدم الصفوف، ويتواصل مباشرة مع الناخبين، ويُسهم فى دعم العملية الانتخابية دون توجيه أو تدخل، بل بتيسير نزيه ومحترف.

وقال أمين التنظيم، أن المواطن المصرى أصبح أكثر وعياً، وهو ما نلمسه اليوم من حجم الإقبال المبكر، ودورنا كحزب أن نكون داعمين لهذا الوعى لا أوصياء عليه، ونؤمن أن الوعى السياسى لا يُفرض، بل يُصقل بالحوار والتواجد الصادق والمستمر بين الناس، وهذا ما نحرص عليه فى كل استحقاق انتخابى.

وأكد عضو هيئة المكتب، على أن التنظيم الحزبى هو سلوك وممارسة وليس مجرد هيكل، ووجودنا اليوم بجوار المواطن يُرسّخ مفاهيم العمل الحزبى الفاعلو لا ننتظر موسم الانتخابات لنظهر، بل نحرص على أن نكون قريبين من الناس دائمًا، وفى كل لحظة، لأننا نُدرك أن الحزب القوى هو من يحترم إرادة الناخب ويحميها.