«مستقبل وطن» ثان المحلة يعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع حى ثان المحلة استعدادًا لإطلاق معرض «أهلا مدارس»
كتب محمد القرضاوى
في إطار دوره المجتمعي ومساعيه المستمرة لدعم المواطنين، عقدت أمانة حزب مستقبل وطن ثان المحلة بقيادة المحاسب محمد جلال، اجتماعًا موسعًا مع المحاسب وليد الحلواني، رئيس حي ثان المحلة، بحضور قيادات وأعضاء الأمانة، لمناقشة التحضيرات النهائية لمعرض «أهلا مدارس»، المزمع إقامته لبيع الأدوات والمستلزمات المدرسية بأسعار مخفضة، تزامنًا مع اقتراب العام الدراسي الجديد.
وأتفق خلال الاجتماع على إقامة المعرض أمام وابور النور بنطاق حى ثان المحلة، لما يتميز به الموقع من سهولة الوصول وقربه من التجمعات السكنية، مما يسهل على المواطنين حضور المعرض والاستفادة من عروضه.
وصرح المحاسب محمد جلال أمين حزب مستقبل وطن ثان المحلة، إن خدمة المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم هي ركيزة أساسية في عملنا الحزبي، ومعرض «أهلا مدارس» يأتي استجابة لاحتياجات حقيقية مع بداية العام الدراسي، حيث تتزايد الضغوط المادية على الأسر، مؤكدا أننا نعمل على أن يكون هذا المعرض أكثر من مجرد منفذ بيع مخفض، بل مساحة للتفاعل المجتمعي الإيجابي، تجمع بين توفير المستلزمات بجودة عالية وأسعار مناسبة، وبين بث رسالة واضحة أن الحزب حاضر إلى جانب المواطن في كل الظروف، يمد له يد العون ويدعم استقراره الأسري والاجتماعي.
وأكد المحاسب أشرف الإمبابي الأمين المساعد، أن معرض «أهلا مدارس» ليس مجرد فعالية بيع بأسعار مخفضة، بل هو رسالة تضامن مجتمعي واضحة من الحزب تجاه المواطنين، وخاصة الأسر البسيطة التي تتحمل أعباءً كبيرة مع بداية العام الدراسي،مشيرا إلى أن أمانة ثان المحلة تسعى لأن تكون هذه المبادرة نموذجًا يُحتذى به في كيفية تفعيل الدور الحزبي لخدمة المجتمع، من خلال تنظيم محكم، وتوفير منتجات بجودة عالية، وأسعار تقل كثيرًا عن السوق، بما يضمن تخفيف الضغوط الاقتصادية على أولياء الأمور.
وأشار المحاسب أحمد النموري الأمين المساعد، إلى أن هدفنا الرئيسي أن يشعر المواطن بأن هناك من يفكر في احتياجاته، ويتخذ خطوات عملية لتلبيتها، مؤكدا أن «أهلا مدارس» هو تجسيد لهذه الفلسفة، إذ قمنا بالتنسيق مع التجار والموردين لضمان توفير أفضل العروض، مع مراعاة التنوع في المنتجات لتلبية مختلف الأذواق والاحتياجات، فالتعليم هو استثمار في المستقبل، ومن هنا تأتي أهمية دعم الأسر في هذه المرحلة، حتى نخفف عنهم أعباء التجهيز للعام الدراسي الجديد.
وأكد الصحفي سامح قطب أمين التنظيم، إن نجاح أي فعالية يعتمد على التخطيط المسبق وإشراك جميع الأطراف الفاعلة، ونحن في أمانة التنظيم نعمل على وضع خطة تشغيلية للمعرض، تشمل تقسيم المهام، وضمان سهولة الوصول للمكان، وتوفير بيئة منظمة وآمنة للزوار، كما نحرص على الترويج الإعلامي للفعالية حتى تصل الرسالة إلى أكبر عدد من المستفيدين، وهذا جزء من التزامنا بأن تكون أنشطتنا مؤثرة وملموسة على أرض الواقع.
وقال المحاسب محمد أبو راضى عضو هيئة المكتب، أننا نؤمن أن العمل الحزبي الفعال يجب أن يُترجم إلى مبادرات واقعية تخدم الناس بشكل مباشر، وهذا ما يحققه معرض «أهلا مدارس»، ووجودنا اليوم في هذا الاجتماع هو خطوة ضمن سلسلة من الجهود التي نسعى من خلالها إلى تعزيز الثقة بين المواطن والحزب، مؤكدا أننا نريد أن يرى الجميع أن الحزب ليس مجرد كيان سياسي، بل شريك في مواجهة التحديات اليومية، وأننا نضع مصلحة المجتمع فوق أي اعتبار.
وفي ختام الاجتماع، أكد الحاضرون التزامهم بتوفير كافة الإمكانيات لإنجاح المعرض وتحقيق أهدافه، مشيرين إلى أن اختيار منطقة وابور النور جاء لضمان وصول الفعالية إلى أكبر عدد من المواطنين.
Share this content:
إرسال التعليق