كتب محمد القرضاوى

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأول عن رفض مصر تهجير الفلسطينيين من أرضهم قسرا قائلا “ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني من مكانه هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”، وذلك في رسالة تاريخية حاسمة وجهها الرئيس السيسي إلى العالم أجمع، أعاد فيها التأكيد على موقف مصر الرافض لمحاولة إخراج الفلسطينيين من أرضهم، وطمأن من خلالها الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بأن القاهرة على وعدها وعهدها ولن تساهم في هذا المخطط، كما نبه المجتمع الدولي إلى مدى الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون.

وصرح المحاسب محمد شومان أمين حزب مستقبل وطن ثان المحلة أن الشعب المصري الأصيل، خرج بالآلاف عند معبر رفح، معبرًا عن رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم، أو المساس بحقوقهم التاريخية المشروعة،ما هو إلا دعم واضح وصريح لموقف الرئيس السيسي فى القضية الفلسطينية ، مؤكدًا على دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لأي مخططات تستهدف تصفيتها.

وأشار المحاسب محمد جلال الأمين المساعد ثان المحلة الى إن ما أظهره الشعب المصري اليوم من وحدة وتكاتف والتفاف حول القيادة السياسية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعكس المعدن الأصيل لهذا الوطن، ووقوفه دائمًا في الصفوف الأولى دفاعًا عن قضايا العدل والكرامة، ورفضه لأي ضغوط دولية تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي للأراضي الفلسطينية، مثمنا الوعي الوطني الكبير لدى أبناء الشعب المصري، الذين خرجوا اليوم ليؤكدوا أمام العالم أجمع أن القضية الفلسطينية هي قضية مصرية وعربية أصيلة، وأن مصر لن تكون طرفًا في أي مخطط يهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة.

وأوضح سامح قطب أمين التنظيم بثان المحلة أن مصر، قيادةً وشعبًا، لن تقبل أبدًا بأي تسوية تأتي على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة، أو تهدد استقرار وأمن المنطقة، وأن موقفها التاريخي الثابت تجاه القضية الفلسطينية سيظل داعمًا للحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.