كتب:سعيد أبوالعلا

أعلن نادي مودرن سبورت للألعاب الرياضية إستقالة وليد دعبس رئيس النادي علي خلفية الأحداث الراهنة بعد وفاة اللاعب أحمد رفعت. 

أصدر النادي بيانا يؤكد فيه قبول إستقالة دعبس معللا السبب في تلك الإستقالة ما تعرض له رئيس النادي من إتهامات عبر القنوات الرياضية ووسائل التواصل الآجتماعي. 

قال دعبس عبر مداخلات علي القنوات الفضائية قبل تقديم إستقالته أنه قدم كل الدعم لرفعت وقت مرضه ولأسرته ولم يتواني لحظة عن تقديم أي دعم مهاجما نادر شوقي أنه حتي لم يقم بزيارة أحمد رفعت في المستشفي أثناء فترة المرض. 

وعندما علمت كافة الأوساط الرياضية أن ما حدث لرفعت لم يكن مجرد وفاة طبيعية وإنما كان لها أسبابا نفسية أخري أثرت عليه بالسلب ودمرت نفسيته قهرا وظلما لما تعرض له في سابقة. 

وعندما ذكر أسماء بعينها بعد وفاة اللاعب أنها كانت سببا في قهره وكان من بينها رئيس الرابطة النائب أحمد دياب عندما كان رئيسا لنادي مودرن سبورت أو فيوتشر سابقا إنقلبت الأحداث وغضبت جماهير الكرة والمهتمين وذلك حزنا علي اللاعب الذي توفي في ريعان شبابه. 

وعندما تم مواجهة بعض المسئولين عن واقعة رفعت اللا إنسانية كان لدعبس لرئيس النادي رأيا ٱخر واتهم رفعت بأشياء لا تمت له بصلة وعندما قوبل بالهجوم عليه لم يتحمل وتقدم بإستقالته اليوم عن رئاسة النادي. 

ولكن يبقي سؤالا يدور في أذهان المتابعين هل إنتهت القصة وإبتعد دعبس عن الأحداث والمساءلة القانونية أم يحدث أمرا يشفي الغليل ويريح الصدور؟.