كتب محمد القرضاوى

في إطار الدور المجتمعي والإنساني الذي يضطلع به حزب مستقبل وطن لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، قامت أمانة الحزب بثان المحلة بتنظيم مبادرة جديدة لتوزيع المواد الغذائية والفاكهة الموسمية على الأسر الأولى بالرعاية.

وجاءت المبادرة تحت رعاية المحاسب محمد جلال، أمين الحزب بثان المحلة، وبمشاركة فاعلة من أسماء حجازي، أمين العلاقات الحكومية بالأمانة، في خطوة تعكس التزام الحزب بدوره الاجتماعي إلى جانب دوره السياسي، وتجسد القيم الوطنية في مد يد العون للمواطنين البسطاء.

ويؤكد هذا النشاط على رؤية الحزب في ترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي، وتحويله إلى واقع عملي يلمسه المواطن في حياته اليومية، بما يعزز من حالة الثقة والتواصل بين الحزب والمجتمع المحلي.

وقال المحاسب محمد جلال أمين ثان المحلة، أن هذه المبادرة ليست مجرد عمل خيري، بل هي رسالة واضحة أن الحزب حاضر في كل تفاصيل حياة المواطن، مضيفا أنناونؤمن أن السياسة لا تقتصر على القاعات المغلقة أو المؤتمرات، بل تمتد لتصل إلى موائد الأسر البسيطة، وتمد يدها بالخير والدعم.

وأضاف المحاسب أشرف الامبابى، ان الحزب يضع دائمًا المواطن في قلب اهتماماته، نشيرا الى ان مثل هذه الفعاليات تُعيد الثقة بين الناس والسياسة، حيث يرون أن الحزب ليس فقط منصة للحديث، بل قوة فاعلة قادرة على توفير احتياجات أساسية. التكافل بالنسبة لنا هو واجب وطني قبل أن يكون إنسانيًا.

وأكد الصحفى سامح قطب أمين التنظيم، أننا نسعى لخلق جسر متين بين الدولة والمجتمع من خلال العمل المباشر مع الأسر، مشيرا الى ان هذه الجهود تبرز أن الحزب لا يكتفي بالشعارات، بل يترجم وعوده إلى ممارسات يومية يلمسها المواطن، وهذا ما يرسخ صورته كحزب قريب من الناس.

وأكدت أسماء حجازى أمين العلاقات الحكومية، أننا عندما نرى ابتسامة الأطفال وفرحة الأسر بما نقدمه، ندرك أن عملنا له قيمة حقيقية، مشيرة الى أن دور الشباب في هذه الحملات أساسي، لأنهم طاقة الحزب المتجددة، وهم من ينقلون رسالة الإنسانية والمشاركة الفعالة من قلب المجتمع.

بهذه الخطوة، يثبت حزب مستقبل وطن أن دوره يتجاوز حدود السياسة التقليدية، ليكون شريكًا أصيلًا في تنمية المجتمع وتعزيز قيم الرحمة والتضامن بين المواطنين.